
مرض الزهايمر من أصعب التحديات التي تواجه كبار السن وأسرهم، حيث يؤثر على الذاكرة والسلوك والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية. في دار الأمل كير لرعاية المسنين ندرك تمامًا حساسية هذا المرض، ونوفّر برامج متخصصة تهدف إلى الحفاظ على كرامة المريض ودعمه صحيًا ونفسيًا واجتماعيًا داخل بيئة آمنة ودافئة.
🩺 الرعاية الطبية المتخصصة
-
إشراف طبي مستمر من أطباء متخصصين في أمراض الشيخوخة والأعصاب.
-
متابعة دقيقة لحالة كل مريض وخطة علاجية فردية تناسب مراحل المرض المختلفة.
-
صرف الأدوية ومتابعة آثارها بدقة لضمان استقرار الحالة.
👩⚕️ الدعم النفسي والاجتماعي
-
جلسات فردية وجماعية تساعد المرضى على تقليل التوتر والارتباك.
-
توفير أنشطة مبسطة لتحفيز الذاكرة مثل الصور، الألعاب الذهنية، والموسيقى.
-
خلق بيئة مليئة بالود والاحترام تساعد المريض على الشعور بالانتماء والأمان.
🍲 التغذية والعناية اليومية
-
وجبات صحية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات مرضى الزهايمر الغذائية.
-
متابعة شرب الماء وتناول الطعام في مواعيد منتظمة لتفادي فقدان الوزن أو الجفاف.
-
مساعدة شخصية للنزلاء في الأنشطة اليومية مثل الاستحمام، ارتداء الملابس، والتنقل.
🎶 الأنشطة الترفيهية والتحفيزية
-
جلسات موسيقية تساعد على تحفيز الذاكرة والمشاعر الإيجابية.
-
أنشطة فنية مثل الرسم والأشغال اليدوية للحفاظ على النشاط الذهني.
-
رياضة بسيطة وتمارين توازن تساعد على تحسين اللياقة الجسدية وتقليل السقوط.
🏡 بيئة آمنة ومريحة
-
غرف مجهزة خصيصًا لتقليل المخاطر مثل السقوط أو الشرود.
-
إشراف تمريضي دائم للتعامل مع أي طارئ.
-
تصميم بيئة هادئة تقلل من القلق والارتباك لدى المرضى.
✨ دور الأمل كير مع العائلات
ندرك أن رعاية مريض الزهايمر ليست مهمة الدار فقط، بل مسؤولية مشتركة مع العائلة. لذلك:
-
نوفر تقارير دورية عن الحالة الصحية والنفسية للمريض.
-
جلسات توعية للأهالي لمساعدتهم على فهم كيفية التعامل مع أحبائهم.
-
فتح قنوات تواصل مباشرة مع الأسر لتطمئن باستمرار على أحبائها.
خاتمة
في دار الأمل كير لا نكتفي برعاية مرضى الزهايمر طبيًا فقط، بل نسعى إلى خلق حياة كريمة مليئة بالطمأنينة والاهتمام. رسالتنا أن يشعر المريض بأنه ليس عبئًا، بل إنسان له قيمة وحق في الأمان والحب.